السبت، 29 نوفمبر 2008

مبروووك يا حاجه جنه








نعم انها اختى الحبيبه جنه تستعد الان للحج و رأيت انه اقل ما يكون ان اقول لها مبروووك يا حاجه و يارب عقبالى و عقبالنا جميعا ..



و كل اللى عاوز يبارك لها فهى الجميله جنه صاحبة مدونه جنه و ايضا عباد الرحمن و هى ايضا شريكه لى و للجميله الغاليه موناليزا


فى مدونه فضفض مع روفى و جنه و موناليزا ..





هى الانسانه الرقيقه و صاحبة ارق قلب احسسته و قد وهبها الرحمن ايضا عقلا حكيما .. ما شاء الله عليها ..



لا يمكننى ان اغفل ايضا عن اسلوبها الرائع فى الكتابه و الذى نستشعر فيه شخصيتها الجميله المتسامحه و المعتدله ..



حبيبتى جنه مهما تحدثت عنكى لن اوفيكى حقك .. فقد شعرت بان الله قد اهداكى لى و ايضا الحبيبه موناليزا فانتم من اجمل هدايا الرحمن لى



ادعوا الرحمن ان ييسر لكى الامور و لجميع حجاجنا يااارب و ان يتقبل منكى و يحفظكى و تعودى لنا بالف سلامه لتحكى لنا عن اجمل رحله رزقكى الرحمن بها ..



حبيبتى الغاليه الف الف مبروووك ..




احبك فى الله



وكل عام و حضرتكم جميعا بخير و صحة وسعاده ان شاء الله

الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

نبض احلام دفينه ..







الاه تخنق صدرها و لا تعلم الى متى يجب ان تتالأم و الى متى يجب ان تصمت



حبيسه احساسها و مشاعرها هى و سجينة لافكار و اعراف و تقاليد قل ما انصفتها او ربما لم تنصفها يوما ..



و اخذت تمشى فى شقتها وسط سواد الليل الذى تصاحبه منذ اكثر من خمسة عشر عام ..



ذلك الليل الذى ينام فيه الناس جميعا و تسكن فيه معظم المخلوقات .. الا هى ..عشقت سواد الليل و وحدته منذ زمن بعيد جدا .. و عاشت اجمل مشاعرها و احاسيسها بين صفحاته السوداء ..


و عندما كانت تفكر او تستعد لشىء هام فلا بد من سهر حتى الصباح ..



دائما ما عانت من هذا بعد زواجها اذ ان زوجها يعشق النوم مبكرا فى معظم الاحوال و كثيرا ما اتهمها بانها تحيا عكس البشر و تضيع اجمل ايامها فى نوم بالنهار و لكنها كانت دائما ما تضحك على قوله هذا فهى قليل ما تنام .. و تتمتم .. ايحسب اننى اذا ما نمت من الساعة الثامنه صباحا حتى الاثنى عشر او حتى الواحده ظهرا ساعات طويله اضيعها نوما ..انه بالتأكيد مهما تصور انها تسهر فلم يصل تصوره الى حد الثامنه صباحا .
مجنونة هى عاشقة لليل و للعشق و للحياه .
لكنها فجأة تشعر انها زاهده فى كل هذه الحياه .. الملل يتمكن منها يكاد ان يقتلها فالحياه رتيبه و ممله



لا تجد شىء جديد يجدد حياتها و يمحو رتابتها ..



تمسك بورقة و قلم فهم دائما اصدقائها فى وحدتها .. تريد ام تتحدث ان تعبر عن شىء تحسه و لكنها لا تد



تبدأ فتكتب .. بسمك ربى ابدأ و اليك وحدك اشكو .. .. و



ثم تستمر تكتب و تكتب و تشكو للرحمن من مشاعرها المتناقضه ومن خوفها لاحساسها بالملل من حياة سعيده و مستقره يحلم بها الكثير .. و ذلك الشىء الخفى الذى يحاول ان ينذرها بان تستعد فعند صعود المؤشر لاعلى ما امكنه لا بد من نزوله مره اخرى .



ترى ما الذى ينتظرنى ربى و ما ذلك الشىء المرعب الذى اخشاه



هكذا ظلت تردد و تتسأل و تسأل ربها فى خوف و تضرع فكم من مرات لجأت له وحده .



ولن تلجأ لسواه ابدا .. هكذا كانت حتى عندما تشعر انها اخطأت فهى لا تكف عن التفكير فى رحمته و اغاثته لها حتى و لو اخطأت ما دامت له تلجأ
لكن اليوم هناك شىء مختلف .. شىء بداخلها مستتر لكنها تشعر به يكاد يقتلها خوفا .
عادت الى تلك الفكره المجنونه التى تلح عليها .. لم تتخذى يوما قرارا فى حياتك ..
حتى حين شعرتى انكى لا تريدين الاستمرار مع زوجك .. خشيت .. ممن ؟
الاعراف و التقاليد و ربما الظروف .
عادت تتسأل فى حيره .. وماذا جد .. لماذا كل هذا الان .



عادت احلامها الدفينه تراودها مرة اخرى .. انسيتينا .. و اخذت الاحلام تعرفها بنفسها كى تتذكرها حلم تلو الاخر

انا حلمكى الوردى و عشق حياتك كنت دائما مجرد فارس لاحلامك .. فارس من خيالك و لكنكى ابيتى انتظارى و نسيتينى و لم تعطينى حقى لا فى البحث عنى و لا حتى فى الانتظار .. و لكنى ما زلت احيا داخلك ..

اما انا فانا حلمكى العلمى فكم حلمتى بان تصلينى لاعلى الدرجات و كنتى اهل لها و لكنكى ظلمتينى و ظلمتى نفسكى حين تزوجتى و ما زلت صغيره جدا فوأدتينى لكنكى ابدا لم و لن تقتلينى سأحيا بداخلك لاعذبك الى ان تموتى فأموت معك

اما انا فانا ما زلت احيا معك فانا حلم الجمال و لكن ترى الى متى ستبقينى ..او ستساعديننى لأبقى .

و انا حلمكى الادبى او انكى نسيتينى .. فكم حلمنا سويا ان نكبر و ان لا تقتلينى ابدا لكنكى حاولتى قتلى كثيرا بهجرك لى فقل ما تذكرتينى ..



اه ربى ماذا يحدث لى فى هذه الليله المفزعه اما من نهار لها ..

و اخذت دموعها تتساقط فاذا بها تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم و تذهب لتتوضأ و تصلى



فيأتيها صوتا عاليا اقوى من كل تلك الاحلام
انا حلمك بالجنه اما زلت بعد تريدينى .
ربما ظلمتى نفسك او ظلمكى حظك او ضاعت امالك الدنيويه فلا تبكى عليها فهى فانيه مثل دنياك



او ربما ظلمكى احد و كبلتكى تقاليد و خنقتقى اعراف فلا تيأسى و لا تحزنى و لتحيى حياتك فلتحاولى ان تشعرى بكل تلك النعم من الرحمن لكى .. و ان كان قد فاتكى شيئا من الدنيا فلا تحزنى لانها ابدا لن تدوم ولكنى انا الابقى انا الغد البعيد او ربما القريب .. انا حلمكى الاوحد الذى يجب ان تتمسكى به جيدا و ان لا تفلتيه ابدا .. انا الجنه .. ايوجد بعدى حلم !! ؟؟



و ابتسمت و سط سواد الليل فاضاءت ابتسامتها الحياة من حولها ..



و نظرت الى السماء ترجو العفو من ربها



وتردد لا و الله ليس بعد حلم الجنة حلم اخر و لا لن تعذبنى احلامى الدفينه بعد اليوم و لن تخنقنى ثانية ..



بدأت الشمس تشرق و ايقنت تلك المرأه فى هذا اليوم ان شروق امالها قد عادت من جديد و انها ابدا لم تخسر شىء ..



حينما استيقظ زوجها من نومه فبادرته بأبتسامه رضا لم يعهدها فيها منذ زمن طويل و بادرت تجهز له الفطور و هى تبتسم على غير العاده .. لم يستطع بالطبع ان يعلم سبب التغير و لكنه لا يستطيع ان ينكر ابدا كم اسعده هذا التغير و لو بقى السبب سر لا يعلمه الا الرحمن و هى ..




تمت