الجمعة، 24 أكتوبر 2008

صديقتى الحبيبه .....



وسط الزحمه ووسط التوهه ناديتك





صديقه و حبيبه و احن حضن لقيتك





اوعدينى تفضلى لى و يبقى حضنى هو بيتك





اوعدينى مهما كان بنا بلاد و لو طالت المسافات





يبقى فيه بينا ميعاد رغم البعاد وترجعيلى ..




لو يوم دنيتك ضاقت عليكى تلجألى




و لو يوم لقيت الاه خنقانى افتحيلى





و مهما نسيتنا السنين او ضاع فى السكة الحنين





فى قلوبنا لازم فيه مكان احن لك و تحنى لى





اوعى الزمان ينسيكى اسمى





ولا المكان يبعدك عن ذكرى





خايفه الزمان يغيرك و يبعدك





و تطول ما بينا المسافات





خايفه اشتاق لبسمتك و لكلمتك و انادى لك ما تسمعينى





و خايفه برضه دنيتى تتوهنى و ابعد واتوه





باحلفك لو بعدت او مره تهت عن سكتى لتنادينى





اوعى اتوه و تسبينى ولا منى تزعلى و تهجرينى





بينا ميعاد فى دنيتنا و فى اخرتنا برضه ميعادنا مستنيكى و مستنينى ..





ما دمنا على حبه اجتمعنا برحمته الله وعدنا بجنته ايديك فى ايدى و اسمحى لى ..





و اوعى تنسى او لو نسيت انا تسيبينى ..





احلفى لى تبقى دايما قريبه و لو وقعت تسندينى





و لو انتى تهتى او تعبتى تلجألى و تنادينى ..




يا هدية الرحمن ليه .. ياترى على العهد باقيه و توعدينى .......

الاثنين، 20 أكتوبر 2008

الفرصه الأخيره






وسط دوامات البحر الغادر .. و بين جنون امواجه التى ارتفعت ارتفاع شاهق رهيب ..
و وسط التيارات القويه التى لا يمكن مقاومتها .. وجدت نفسها تعجز حتى عن التنفس
بل انها عجزت عن تحريك احدى ذراعيها . . و شعرت مرمر ان هذه هى النهايه .. ترى اتكون هذه نهايتها ؟؟
ايقتلها البحر الذى كم عشقته .. و الأن .. و نادت فى صمت ربى ايمكننى ان القاك الان دون خوف او خجل ..
تعلم يا رحيم اكثر مما اعلم كم احبك و احب نبينا المصطفى .. اصلى و اصوم و ازكى .. اساعد كل من استطيع حقا مساعدته .. و لكن .. و لم تستطيع التفكير اكثر من ذلك .. و اخذت تنطق بالشهادتين .. و لكنها فجأة وجدت نفسها تصرخ ربى اعيننى .. و اذ بموجة عاليه علو شاهق تأتى من خلفها و تترك مرمر نفسها للموجة مستسلمه لما يقدره الرحمن .. فاذا بها تستشعر الرمال تحت قدميها و تعلم انها قد نجت او على الاقل فى محور الامان الان ..
تحاملت لتصل الى الشاطئ و القت بنفسها على الرمال و هى تنظر الى البحر فى رعب و تسأل ماذا اصابك فجأه و لما قد جن جنونك .. !!
نظرت مرمر الى مياه البحر التى هى حقا تعشقه فى الم و حسره .. بل فى خوف و رعب ..
كدت الأن ان اموت .. و شعرت مرمر ان ما حدث الأن هو رساله واضحة يجب ان تفهمها ..
نعم فالموت يأتى بغته .. لن ينتظر ترددها .. و تسائلت فى حيره من نفسها .. الى متى الهروب من الحقيقه ..
تعلم يا رحمن يا من لا يخفى عنك شىء عمق ايمانى و لكنك تعلم ايضا انه شىء واحد دائما ما اهرب منه و كأنى اخشاه او اتناساه .. نعم انه الحجاب .. ياااااااه .. سأضيع نفسى و كل ما افعله كى اتقرب منك ربى من اجل تلك القطعه من القماش التى ستغطى شعرى .. نعم فأنت اعلم حبيبى يا الله اننى ملتزمه جدا فى ثيابى و لكنى تعودت ان اكون جميله نعم تلك هى الحقيقه .. تعودت ان يرانى الجميع جميله و لا استطيع التنازل عن عرش جمالى و كيف اخبأ تلك الخصلات الذهبيه التى تتوجنى .. ؟؟
عادت تنظر الى مياه البحر الزرقاء و هى تبتسم فى سخرية من تفكيرها الساذج .. ثم نظرت الى السماء و وجدت عيناها تبكيان و هى تستغفر الله الرحيم .. رب العرش العظيم سبحان من له الدوام .. سبحان الله .
لن يدوم جمالى و لو طال . و لن يدوم شبابى و لن يدوم العمر و لا حتى تلك العيون التى تعودت ان ترانى جميله و كثيرا ما مدحتنى .. لن يدوم غيرك يا رحمن و لن يكون الا ما اردت ان يكون .. سبحانك ربى .. غفرانك . غفرانك ..


افاقت مرمر من افكارها و مناجاتها لله على صوت الاصدقاء و الاقارب و هم يقتربون منها فقفزت مسرعه و اخذت شالها ووضعته على رأسها و هى تمسح دموعها و تستغفر ربها .. و عندما سألتها اختها ماذا بكى اتشعرين بالبرد ؟؟
ابتسمت مرمر فى حب و حنان لأختها و قالت لها لا انى بأحسن حال و الحمد لله و لكن هكذا امرنا الله و لله الامر كله سبحانه.. ابتسمت اختها و هى تقول انه حظ منى الجميل سترتاح منكى لم يكن يؤرقها احد غيرك دائما ما كانت تغار منكى .. انظرى انها قادمه تنظر اليكى فى تعجب لأنكى تضعين الشال على رأسك ..


اقتربت منى منها و اخذت تتفحصها بعينيها كعادتها كلما رأتها .. ثم القت السلام و جلست تنظر اليها من أن لأخر دون ان تتحدث حتى قالت لها ناديه الاخت الصغرى لمرمر : باركى لمرمر لقد تحجبت فابتسمت منى فى ارتياح او هكذا صور الشيطان لمرمر و اخذت تمدح شكلها بالحجاب و تهنئها .. ثم وقفت تتمايل بشعرها الاسود كسواد الليل و هىء الشيطان الرجيم لمرمر ان قرارها هذا افسح المجال لكل من كانت تغار منها و انها قد تسرعت و لما ذلك الشال ما دامت تلبس ثياب محترمه فهذا يكفى انها تفعل كل ما امر به الرحمن و اما عن الحجاب فانه لم يأن الاوان بعد .. نعم ان الله غفور رحيم و هو اعلم بى ..


فى المساء فوجىء الجميع بمرمر فى قمة جمالها و تألقها و قد ارتدت ثياب حشمه و لكنها تؤكد على انها انثى جميله بكل ما تعنيه الكلمه .. و جعلت شعرها ينسدل فى استهتار على كتفيها و قد لمع كخصلات من ذهب تجعلها كالملكه المتوجه و ابتسمت و هى ترى النظرات حولها اما نظرات اعجاب و دهشه او نظرات حسد و حقد ..
و لكنها برغم كل هذا ظلت تشعر بمرارة فى حلقها و انقباض فى صدرها و كانت بين الحين و الحين تنظر الى السماء فتدمع عيناها و تتمتم فى صمت اللهم انى استغفرك .. اللهم ربى ارجوك ان تهدينى..
بينما كانت مرمر تتأرجح مشاعرها بين ما ترغبه نفسها المحبه للحياه و بين ما يرغبه فؤادها العاشق لله الواحد القهار ..
اذ باذان العشاء يرفع و يهتز كيانها و هى تسمع قول المؤذن الله اكبر الله اكبر فشعرت بجسدها ينتفض ..فقامت مسرعه من مجلسها و ذهبت الى الشاليه الخاص بها حيث انها كانت تقضى ايام المصيف مع عائلتها و اصدقائها .. اغتسلت مرمر و توضأت و قامت تصلى العشاء و بعد الصلاه جلست مرمر تبكى و تشعر بنفسها تلومها و تؤنبها .. و سمعت صوت ضميرها يقول لها هل انتى الان سعيده و ما تلك السعادة الزائفه التى تحرصين عليها و هل سألتى نفسك الى متى ستدوم .. ؟؟ ؟؟
اخذت مرمر تحاول ان تتوازن فى افكارها و مشاعرها المتقلبه و خرجت الى الشرفه و نظرت الى مياه البحر .. و تذكرت ما حدث لها فى الصباح شعرت بنفس الاحساس و احست بنفس الالم يعود اليها فشعرت بالخوف بل بالرعب نظرت الى السماء و هى تصرخ ربى ارجوك لا تغضب انى احبك و انت الاعلم .. ربى خذ بيدى احتاج اليك لا تتركنى احبك يا الله و لا اريد غيرك .. اعترف بغبائى و ضعفى فقد لعب بى الشيطان و خدعنى كما خدع ابى ادم و امى حواء و لكنى اتوب اليك كما تابا لك و اردد دعائهما .. ربنا ظلمنا انفسنا و ان لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين ..
ربى اشعر ان هذه هى فرصتى الاخيره و ا عدك ان لا اضيعها .. ربى اعوذ بك من الشيطان الرجيم واعوانه و اعوذ بك من ضعف نفسى ..
ربى ارزقنى صحبة صالحة تعيننى على طاعتك و قربنى من كل ما يقربنى من رحمتك .. انى تبت اليك وانى من المسلمين ..


و فى اليوم التالى كانت قد اصرت على ان لا يثنيها شيئا عن قرارها و ان لا تضعف مهما وسوس لها الشيطان الرجيم استعانت بالذكر و التسبيح و قراءة القرأن الكريم و اخذت تردد اسم الله المعين .. و تستشعر اسمه جل جلاله الوكيل و تحس بمعنى اسمه المنتقم الجبار .. و تردد فى تحدى لضعفها انها فرصتى الاخيرة و لا .. لن اضيعها ..


و عندما اتت منى تتبختر بشعرها الاسود الناعم و تنظر اليها فى استغراب ماذا دهاكى اترتدين الحجاب بالنهار و تخلعيه بالليل .. نظرت اليها مرمر بحب و سلام و هى تردد استغفر الرحمن لا و الله لن اخلعه مرة اخرى لن استسلم بعد اليوم لوسوسة الشيطان اللعين لا اشعر بالراحة الا و انا ارتديه و ما فائدة ان يحبك العالم و يمدحك وانتى تكرهين نفسك و ضعفك و تشعرين بأنكى غير مطيعه لربك و انكى غير مطمئنه .. نظرت منى اليها فى استهتار و ربما استهزاء و هى تبتسم و تقول سنرى ..
و قبل ان يلعب الشيطان لعبته معها مرة اخرى .. اسرعت هى تقول ان شاء الرحمن سيثبتنى و يهديكى .. و الله الذى انعم عليا و هدانى لن اضيع هذه الفرصه ابدا .. ابدا و ساعتبرها فرصتى الاخيره للنجاة و لن اضيعها .. سأكون غبيه جدا اذا اضعتها .. لا و الله لن افرط بها .. اعيننى يا ارحم الراحمين و يا خير معين .. احبك يا الهى واعلم انك لن تضيعنى ابدا ..


شعرت مرمر بحلاوة الايمان و تذوقت طعمه و احست بالطمأنينه التى كم افتقدتها و تيقنت ان هناك متعه اكبر و سعاده اعمق مما كانت تعلم .. ولم يسعها امام شعورها هذا الا ان تسجد للرحمن شكرا و هى تردد الحمد لله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله .
ولكن يبقى التساؤل بداخها ترى هل حقا سأثبت ؟؟ سؤال لا يلعلمه الا الرحمن .. اللهم ثبتنا على الحق و خذ بيدنا لما تحب و ترضى و اهدينا فأنه لا يهتدى إلا من احببت سبحانك ربى لك الامر اوله و اخره ..
تمت .. و الحمد لله .

الأحد، 5 أكتوبر 2008

اليوم الاول لمريم فى الكى جى وان ..

اولا عاوزه اشكر اختى الحبيبه جنه لأنها طلبت منى انى اعمل بوست لمريم فى اول يوم لها بالمدرسه و اوصف احساسى و تصرفها ..
فى الصوره الاولى كانت لسه قلقانه شويه و ده الزى بتاعها كامل و اللى فى ايديها ده اللانش بوكس الصغير و اللى رجع تانى معاها ..
مريم هنا بدأت تتأقلم و تفرح لأنها رايحه المدرسه و حيكون عندها اصحاب كثير .. لبست و استعدت ما شاء الله عليها ..و كمان علقت الشنطه ..


ده طبعا كوب اللبن اللى عملت لها اراجوز علشان تشربه و برضه لم يشرب غير الشويه اللى شربتهم لزوم الصوره .. بالهنا و الشفا .. دى اول خطوه لها بالمدرسه اللهم باركها و احفظها و احرصها هى و كل اولادنا و بناتنا يااارب ..
هنا لما رجعت بالف سلامه و لله كل الحمد و الشكر و طبعا كانت فرحانه و سعيده لان اول يوم كله لعب فى لعب و كمان لانهم شخبطوا لها وشها زى ما انتم شايفين .. المهم انها رجعت و الحمد لله اصلها بجد وحشتنى قوى جدا خالص ..
***************************************

عاوزه اقول لجنه ان الفكره عجبتنى جدا و دايما افكار جنه بتعجبنى بجد ربنا ما يحرمنيش منها ابدا قولوا ان شاء الله .. و ده كان اول يوم لمريومه من اول ما صحت الصبح الى ان عادت ان شاء الرحمن بالسلامه لحضنى و للبيت ..


اما عن احساسى حقيقى بجد انا عارفه ان ده احساس كل ام طفلها بيروح اول يوم المدرسه بيكون احساس يشبه احساسها اول يوم فطام له .. بجد و الله حاسه بنفس احساسى لما فطمتها و انا باحن لها و كأن انا اللى محتاجه لأنها تفضل فى حضنى و يومها صممت انها تفضل نايمه فى حضنى و كأنى بأكد انها لسه طفلتى الحبوبه .. نفس الاحساس الغريب ده حسيته و انا مش فاهمه اذا كان خوف من عدم تحملى بعدها بعد ما اتعودت انها ما تفارقنى و لا ارتياحى لانها كبرت والحمد لله و انى اقدر اعود لممارسه حاجات كثير .. اقلها تحركى بحريه فى فترة وجودها بالمدرسه ..

المهم انه احساس متلغبط ما بين الخوف و الفرح و القلق و الارتياح .. فعلا هو احساس صعب اوصفه بس بيتهيألى وصل لكم ....

اما مريومه فكان يومها الاول طبعا كله لعب و احتفال و بونبون و شيكولاته .. و وحشتنى جدا و الحمد لله رجعت لى بالسلامه مبسوطه و فرحانه يارب دايما و الحمد لله سبحانه و تعالى كل الحمد ..

استحلفكم بأنكم تدعولها ربنا يحفظها ويبارك لى فيها و فى اخواتها ياارب .. و يبارك لكم كلكم فى اولادكم و يرزق اللى لسه ما عندوش اولاد ياااارب ..


اتمنى ان الفكره تكون عجبتكم و انى ما اكون ثقلت عليكم .. و كل عام و انتم بالف خير