الأحد، 28 نوفمبر 2010

يا عزيزى أنا هى .. و لكنها قطعا لست أنا .. !؟ 2..






فى اليوم الثالث .. لم يصبر أكثر من هذا و أضافها و بالطبع أنا لا يهمنى هذا .. حتى الأن كل شىء عادى .. او هكذا تمنيت أن يكون كل شىء عادى و أن أكتشف حين أتعامل معه كصديقة من خلال شخصية وهميه اننى أظلمه و أنه لا يتعدى حدود الصداقة أو حتى ربما بعض الاعجاب البرىء ..
كنت قد قصدت ان اكتب (متزوجه ) فى بروفايلها حتى أجعله يتذكر ان له زوجه و هو اكيد لا يرضى أن تخدعه أو تفعل ما يسىء اليه و يراعى الله فى زوجات الأخرين ليحفظ الله له بيته ..
و بدأت الكتابه على حائط تلك الشخصية الوهميه بما يشير لحزنها من أغانى أو بعض الجمل التى كانت تبدو ركيكه جداا لى و لو كنت مكانه بكل الصدق كان لا يمكن لى أن أحترمها ..
لكنه رجل .. و هناك رجال يا عزيزتى الأنثى لا تحترم فيكى سوى جمالك و أنوثتك و لا يهمها أبدا أن تتعامل مع عقلك بل ربما هم لا يريدون عقلك ..
بدأ زوجى الغبى بالتعليق المرهف و المتعاطف جداا و ما جعلنى بصدق اغضب أننى وجدته أكثر الأصدقاء تعاطفا !!
برغم أحتواء قائمتى على الكثير من الرجال .. لكنه كان أكثرهم تعاطفا و يا له من عطوف كريم .. !! يا للسخرية لم أكن أعلم أن لديك كل هذه المواهب من التمثيل أيها المخادع الغبى .. و الحقيقه كان أغلاقى لتلك الصفحة للأصدقاء فقط جعله يأخذ راحته دون خوف من رقابتى .. و بدأت ألاعبه بالإجابة على تعليقاته بتأثر و أن أشكره لأهتمامه و ذوقه العالى الذى يبدو أنه قد فقده كله و لم يبقى له ذرة من الذوق ليحيا بها معنا !!
هنا بدأ يتشجع و أرسل اول رسالة .. صادمة .. مفزعه لأى زوجة .. الا أنا .. لأننى كنت أعلم أنه هو هذا الرجل ..
كتب لها قائلا : عزيزتى الغاليه جداا و صديقتى التى هى أقرب لى منى .. أتمنى ان لا اكون قد تطفلت عليكى برسالتى هذه و لكننى يا عزيزتى .. أشعر بحزنك و أتألم لألمك و لا أدرى كيف يمكننى أن أساعدكى فقط أطلبى منى .. أرجوكى أنتى لا تعلمين مدى أنجذابى اليكى .. دعينى اساعدك .. ساعدينى كى أطمئن عليكى و لا أتعذب لعذابك ايتها الرقيقه الجميله ..
أتمنى أيضا أن أعرفك أكثر .. و أن تكتبى لى كل شىء عنكى .. أما عنى فأنا أسمى الحقيقى كما تريه ..محمد الطائر ..و لم أشعر بمدى أحتياجى للطيران الا عندما عرفتكى .. فكم أطوق لأن أطير حقا و أتى أليكى و أمسح بيدى دموعك الغاليه ..
متزوج و لدى ولدان .. أريد أن اكون صريحا معكى جداا لأنكى غاليه جداا و لا أريد خداعك .. و لتسألى كما تشائين و سأجاوبك بصراحة .. أعدك .. أنتظر ردك بشوق يلهب كيانى و يأسر فؤادى .. محمد الطائر ..
........ لا تتعجبوا و لا تتعجلوا و تمهلوا .. فقد نويت أن أسويه على نار هادئه و أن اراقبه و هو يشوى و أنا من أشعل به و له النار ..
فلتنتظروا معى للحلقة القادمة .. إن شاء الرحمن لنرى من سيحرق من .. بالنار .. ؟؟!

الأحد، 14 نوفمبر 2010

عيد أضحى سعيد للجميع ..

عيد اضحى مبارك للجميع يا رب ..
كل عام و انتم من الرحمن اقرب و على طاعته اقدر ..
......................
أعتذر لكل من ينتظر بقية قصة .. يا عزيزى أنا هى .. و لكنها قطعا لست أنا .. !؟ .. على وعد بأن أكملها فى أقرب فرصة بعد العيد إن شاء الله

عيد سعيد بكم و لكم جميعا يا رب و لأسركم الكريمه و جميع من تحبون .. و كل المسلمين فى كل مكان .. تقديرى لكم جميعا دائما و أطيب تحياتى ..