مات صلاح الدين يا الله ..
ألم يأن الأوان لترسل لنا خليفته ..
أم أننا أجبن من أن نستحق شرف وجودنا فى زمن الشرفاء
.......................
صمتنا جبن .. ذلنا جبن .. خوفنا جبن ..
تجرعنا الجبن جرعات مكثفه ..
فكيف لنا النجاة من عالم الجبناء ..
لكننا يا كريم فى كرمك طامعين لتحقق لنا الرجاء ..
طامعين برحمتك لترحمنا و تسمع لنا النداء ..
ذنوبنا كبيره و كثيره .. أهلكتنا و أرهقنا الشقاء ..
إلهى .. لا أعلم ماذا أقول يوم اللقاء ..
حين تسألنى لماذا كنت مع الجبناء ..
لماذا صمت و أرتضيت الذل .. و كان الخوف لنا رداء ..
إلهى .. لن أصمت .. و لن أخاف الا منك وحدك يا الله ..
سأصرخ فى وجوه الأغبياء ..
و تنفجر كلماتى قنابل قى عيون الأعداء ..
و أنادى رجال وطنى الشرفاء ..
أعلم أنه ما زال لهم وجود .. و سيردون يوما ما النداء ..
لن أمل ندائهم .. لن ايأس من الرجاء ..
و سيأتى اليوم الذى يحملون فيه السلاح ..
و يرفضون الذل و الخضوع لغادر سفاح ..
سيثورون و يثأرون .. و يومها سيضحك الشهداء ..
يا رجال وطنى هيا .. قوموا .. أنهضوا ..
كفاكم ذل ..
من منا سيكون له بهذه الدنيا بقاء ..
سنرحل جميعا و موعدنا أمام الرحمن ..
اتخشون الموت .. ؟ أم تخافون أن ترتقوا لمكانة الشهداء ..؟
كفاكم ذل ..
ألا يوجد منكم من يثور و يكون معه و به الرجاء .. ؟!