لماذا دائما لا نرضى و لا نكتفى
لماذا نريد المزيد فى كل شىء
و لماذا تأخذنا الحياة و نتوه و ننسى أقرب من لنا فى زحامها
تجرفنا الأيام و تأسرنا الملذات
فننسى و نتناسى عن قصد و بثبات
نتناسى كل شىء ..الا أننا لا نكتفى و ندعوك يا الله هات ..
و بكرمك تعطينا و بجحودنا أحيانا لا نشعر بقيمة عطياك
فنهملها و نتناساها و نمضى نبغى سواها
و مع هذا تكرمنا و تمهلنا و تنذرنا ..
ما أوسع رحمتك ربى
و ما أضعفنا و أنت الأعلم بنا
فبرغم غبائنا و أخطائنا
ترحمنا و تمهلنا و تعيننا
فما أعظمك الهى
أشكرك لأنك ربى ..
أشكرك لأنى عبدك ..
أشكرك يا حبيبى لأنك وكيلى و خالقى والأعلم بى
أشكرك و أحمدك يا الله
و أشهدك أنى أحبك و أعبدك وحدك لا شريك لك
الى أخر نفس لى فى الحياة .. و الى ما بعد الحياة
و بخجل عبدا تائب .. عائد الى رحمتك الواسعة ..
أدق بابك و كلى ثقة فى عفوك و غفرانك و رحمتك
و أنا على يقين من انك أبدا لن تضيعنى و ستأخذ بيدى
ياارب .. يا من ليس لى سواك ..
أشفى جراحى ..و أهدينى الطريق الصواب
و أمنحنى الأمان يا منان ..
أمنحنى القوة يا قوى يا جبار
أمنحنى السكينة يا رحيم يا رحمن
سبحانك ربى ما زلت أدعوك و أقول أمنحنى و هات
و لن أكتفى أبدا و لن أكف عن الطلبات
و كيف لى أن أتوقف عن ضعفى و أحتياجى لك
ما لى سواك يا الله .. أنت ربى و أنا ياحبيبى عبدك
بكل ضعفى امامك و خشيتى من غضبك
بكل ذلى لك وحدك .. أنا أقوى عبادك
نعم حبيبى أنى قد قويت بك
بعبادتى لك
و سأكون الأقوى دائما .. ما دمت معك ..
فلك كل الحمد لأنك ربى
لك كل الحمد لأنى عبدك
أشهد أن لا اله الا الله و إن محمد رسول الله