أتمنى أن أوفق فى كتابة تلك الأحداث التى تتزاحم فى رأسى أحداثها و تخيلاتى لها أيضا ..و كلى أمل أن تنول أعجابكم ..
الحلقة الأولى
**********
كنت كعادتى معه أرى ما يجرحنى منه دائما فأدير وجهى و أردد لنفسى .. أنا أرقى كثيرا من أن أتجادل فى هذا .. كما أنى و لله الحمد جميله و كثيرا ما يرى جمالى فى عيون الأخرين و أحسه به فخور .. و لكن كم يحزننى أنه لا يرى هذا الجمال و لا ما تحمله سنين العشره بيننا و هو يجرحنى .. بل أننى اكاد أجزم أنه لا يرى جمالى الا فى عيون الناس .. !!
الأن سوف ألقنه درس لن ينساه مدى حياته أبدا ..
نعم فقد مللت من غباؤه و تعبت من جراحه و أشعر أننى أكاد اختنق مما يفعله و هو يتخيل أننى لا أرى و لا أعلم شىء .. مغرور و غبى .. لكنه قدرى و سؤ أختيارى و يجب أن ألقنه الدرس حتى و لو تركته بعدها ..
رأيت أهتمامه الغبى بنساء النت و كيف هو ضعيف جداا أمام البروفايل المغرى لأحداهن و هو بغباؤه لا يرى ما وراء البروفايل و لم يحاول للحظة أن يعلم أن هذه خدعه و وهم .. فليكن خيارك أذن و لأجهز عليك من حيث تحب و تعشق
أرسلت له اضافه و بروفايلها رائع بل ساحر .. و الأن أنا فى أنتظار وقوعك فى الفخ أيها الغبى المغرور ..
و للحق مضى أكثر من يومين و لم يقبل الاضافه و لكنه لم يتجاهلها أيضا .. الى أن سألنى بخبث تعرفى نجوى .. أبتسمت نجوى !؟ مين نجوى ؟ أجابنى واحده أرسلت لى اضافه و ربما هى من أصدقائك .. أجبت .. لا حبيبى أنا لا أعرفها ولا يجب أيضا أن تعرفها أنت .. و لا أيه ؟ أبتسم فى خبث .. أنها واحده لن تزيد أو تنقص من صفحتى شىء .. مضيت من أمامه و أنا أتمنى فى قرارة نفسى أن ينجح فى الأختبار و لكنى واثقه من رسوبه .. ترانى أظلمه ؟ هذا ما ستأتى به الأيام القادمه ..
*******************************************
فالى الحلقة القادمه لكم منى أرق تحيه و السلام ..
*****************************************************************************