كنت قد قصدت ان اكتب (متزوجه ) فى بروفايلها حتى أجعله يتذكر ان له زوجه و هو اكيد لا يرضى أن تخدعه أو تفعل ما يسىء اليه و يراعى الله فى زوجات الأخرين ليحفظ الله له بيته ..
و بدأت الكتابه على حائط تلك الشخصية الوهميه بما يشير لحزنها من أغانى أو بعض الجمل التى كانت تبدو ركيكه جداا لى و لو كنت مكانه بكل الصدق كان لا يمكن لى أن أحترمها ..
لكنه رجل .. و هناك رجال يا عزيزتى الأنثى لا تحترم فيكى سوى جمالك و أنوثتك و لا يهمها أبدا أن تتعامل مع عقلك بل ربما هم لا يريدون عقلك ..
بدأ زوجى الغبى بالتعليق المرهف و المتعاطف جداا و ما جعلنى بصدق اغضب أننى وجدته أكثر الأصدقاء تعاطفا !!
برغم أحتواء قائمتى على الكثير من الرجال .. لكنه كان أكثرهم تعاطفا و يا له من عطوف كريم .. !! يا للسخرية لم أكن أعلم أن لديك كل هذه المواهب من التمثيل أيها المخادع الغبى .. و الحقيقه كان أغلاقى لتلك الصفحة للأصدقاء فقط جعله يأخذ راحته دون خوف من رقابتى .. و بدأت ألاعبه بالإجابة على تعليقاته بتأثر و أن أشكره لأهتمامه و ذوقه العالى الذى يبدو أنه قد فقده كله و لم يبقى له ذرة من الذوق ليحيا بها معنا !!
هنا بدأ يتشجع و أرسل اول رسالة .. صادمة .. مفزعه لأى زوجة .. الا أنا .. لأننى كنت أعلم أنه هو هذا الرجل ..
كتب لها قائلا : عزيزتى الغاليه جداا و صديقتى التى هى أقرب لى منى .. أتمنى ان لا اكون قد تطفلت عليكى برسالتى هذه و لكننى يا عزيزتى .. أشعر بحزنك و أتألم لألمك و لا أدرى كيف يمكننى أن أساعدكى فقط أطلبى منى .. أرجوكى أنتى لا تعلمين مدى أنجذابى اليكى .. دعينى اساعدك .. ساعدينى كى أطمئن عليكى و لا أتعذب لعذابك ايتها الرقيقه الجميله ..
أتمنى أيضا أن أعرفك أكثر .. و أن تكتبى لى كل شىء عنكى .. أما عنى فأنا أسمى الحقيقى كما تريه ..محمد الطائر ..و لم أشعر بمدى أحتياجى للطيران الا عندما عرفتكى .. فكم أطوق لأن أطير حقا و أتى أليكى و أمسح بيدى دموعك الغاليه ..
متزوج و لدى ولدان .. أريد أن اكون صريحا معكى جداا لأنكى غاليه جداا و لا أريد خداعك .. و لتسألى كما تشائين و سأجاوبك بصراحة .. أعدك .. أنتظر ردك بشوق يلهب كيانى و يأسر فؤادى .. محمد الطائر ..
........ لا تتعجبوا و لا تتعجلوا و تمهلوا .. فقد نويت أن أسويه على نار هادئه و أن اراقبه و هو يشوى و أنا من أشعل به و له النار ..
فلتنتظروا معى للحلقة القادمة .. إن شاء الرحمن لنرى من سيحرق من .. بالنار .. ؟؟!