بقلمي.. ميرفت عبدالله
وقفت حائرا على باب جنتى
و جريت دموعك أنهارا فيها
و حين رق لك قلبى
و عطفت مهجتى
واربت لك باب فى ضواحيها
و مددت لك جسرا من وريدى
و جسرا اخر من شراينى
.....و أذبتك فيها
لكنك .. ______
تهت بين دروب صدقى
ربما لأنك ما لك عهد بها
لم تعى رسالة عشقى
و لم تقرأ ما جاءك فيها
فتحت لك باب جنة قلبى
لكنك ..____________
أضعت طريقك الى قلبى
و كنت صنعته لك بدمعى
لم تتعلم لغتى
لم تفهم عشقى
لذا ..________
أغلقت باب جنتى
و محيت سطور حيرتى
و عدت ألملم أوردتى
و أخرجك خارج شراينى
فما عدت بعد اليوم تعنينى
من تفتح له باب جنتى و لم يدخل
فلا حق له فى محاولة أخرى
قد تقتلنى و لا تحينى .. !