السبت، 3 يناير 2009

بحق كل شهيد






















بحق كل شهيد دمه بيصرخ هنا








بحق كل وليد بالغدر قتله عدونا








و بحق صرخة كل ام .. بحق حرقة قلبها








و نارها الايده فى جنبها








و بحق سكوت العالم على الظالم و المظالم








و بحق الحلم اللى حلمناه و بحق الامل اللى عشقناه








بسلام لاولادنا و ما لقيناه








بحق الظلم اللى تظلمناه








بحق الحق ذاته و الله الحق ذاته و لا يرضى بظلمنا








لنجيب عليها واطيها و بناركم نحرقكم و حتشربوا من كأسكم








و لا بد نذوقكم من كل اللى شفناه و بكل عذاب عشناه








النصر لا بد اتى .. لا بد لنا نلقاه








الحق معانا و بكره لا بد شمسه تشرق بالعدل لخلق الله


ليه قتلتم حلمنا .. ليه اغتصبتم ارضنا و ليه استبحتم عرضنا

قتلتم اهلنا و نكرتم حقنا فى وجودنا بالحياه ..

بحق كل اللى كان و اللى شفناه منكم على مر الزمان


بحق كل شهيد دمه ما راح هدر و صرخة كل وليد كان حلم و كان امل


و بحق دموع اطفالنا و الامهم


و سكوت العالم كله و شايفين ده ادامهم


بحق صوت الحق الاعلى من اى صوت



صوتنا ابقى و صوتنا اعلى و لو طال السكوت


حيرجع حقنا و نحقق حلمنا و يعينا ربنا


يجمع شملنا و يوحد صفنا و ايمانا يهزنا


نعود لحلم واحد و الحلم يضمنا


ياعرب و يا موحدين بالله من كل دين


البقاء للحق و الحق فى صفنا


بس لو ان الاوان و اتوحدنا كمان


الله علينا و احنا ايد واحده كلنا بنرجع حقنا



يارب يا رحمن قادر يكون الحلم حقيقه مش احلام


قادر الحق يرجع و تنتقم من كل ظالم و ملياه الاثام


قادر يا رحيم تهدينا للى يرضيك علينا


و تأيدنا بنصرك اللى به وعدتنا


يارب عجل به و ارحم ضعفنا و لغيرك يا رحيم ابدا ما تذلنا


ارجوك يا رحمن يا رحيم ويا عادل و يا منتقم جبار

انصرنا على العدو الظالم يارب طال الانتظار


و ما لنا غيرك يا حنان تنصرنا على الاشرار

و الحق يعود لنا يا رب يا الله رجع لنا حقنا يا الله يا الله ياالله .















السبت، 27 ديسمبر 2008

لحد امتى يا فلسطين ؟؟؟






لحد امتى يا فلسطين؟؟؟




لحد امتى تصرخى .. تتألمى و يموتوا فيكى اهلنا و لحد امتى نقول صابرين




نصرخ معاكى بقلبنا و مفيش حد سامع لنا نصرخ نقول فداكى روحنا كلنا




لكن ياناس بنكلم مين !!!




لحد امتى فيكى الاطفال ماسكه الحجار تصرخ فى وجه المعتدى الجبار




واحنا هنا متكلفتين شايفين , سامعين , بس ليه حاسين اننا فعلا عاجزين




لحد امتى يا فلسطين ؟؟؟




لحد امتى دمك يسيل .. جيل بيسلم ألم و ظلم و موت لجيل




و ليه يا عرب ساكتين و ليه صابرين و ازاى قادرين




و ارجع و اقول بنكلم مين !!!




لأصرخ بأعلى الصوت و أنادى ياكل اهلى و يا كل بلادى




اخواتكم بيموتوا و الدور عليكم صدقونى لو حتفضلوا ساكتين




و ليه نستنى صلاح الدين !!!




كلنا لازم نكون من اليوم صلاح الدين




كل واحد فينا يقوم و يقول فداكى يا فلسطين




لحد امتى يا فلسطين ؟؟؟




تتألمى و تنزفى و ليه الفرقه تدمرك و تضعفك




وليه ولادك اتقسموا و بالفراق يضعفوا




ياريتهم كانوا اتعلموا من اللى فات و اتوحدوا




و لحد امتى متقسمين ؟؟؟




لحد امتى الكل صامت .. الكل خايف طب ليه و من مين




ده العمر واحد و الرب واحد و الموت طايلنا لو كنا فين




فداكى روحنا يا فلسطين فداكى روحنا لو طايلين
فداكى روحنا يا فلسطين




الخميس، 25 ديسمبر 2008

اسئله بداخل النفس تحيرنى ....؟؟؟




شعور غريب هذا الشعور الذى نحسه حين نجد انفسنا منسيين






شعور مؤلم ان تجد نفسك وحيد برغم ان الاهل كثيرين






ما اجمل ان يتذكرنا الناس و نتذكرهم






ما اجمل التواصل بكل صوره






ما اجمل الاصدقاء الحقيقين





كم اكره هذا الشعور القاسى باهمال صديق لى او لمشاعرى





و كم هو صعب ان يأتينا الغدر احيانا ممن وثقنا بهم





لماذا يبيع بعض الناس الاخلاص و لا يعتنون بالاصدقاء؟





لماذا لا يدركون ان اجمل المشاعر و اسماها هى الصداقه و الوفاء؟








لماذا تغلبت المصالح و الماده و اصبحت هى الصداقة الدارجه حقا ؟








و لماذا و كيف ينس بعض الناس عشره السنين و لا يتذكرونك الا عندما يحتاجون اليك ؟








اسئله مرت على ذهنى و غاصت فى اعماق نفسى احسستها بصدق




فتمنيت ان اجد لها اجابه و لكنى اصدقكم القول بحثت كثيرا جدا فلم احصل على اى جواب و لو لسؤال واحد من كل هذه الاسئله




ترى ايمكن ان يكون عند احدكم و لو اجابه واحده لأى من الاسئله السابقه ؟؟؟
















الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

تضامنا مع تونس .. التدوينه البيضاء















تضامنا مع كل مدون انتهكت حريته .. فلنتضامن من اجل الحريه

الجمعة، 12 ديسمبر 2008

اين انتم يا رجال الوطن ؟؟؟



اين فيكم الرجال ..؟؟


اين من صنعوا المحال ..؟؟


اين من عبروا القنال ؟؟


اين فيكم من قال بلدى فداكى نفسى و فداكى ولدى ؟


اين انتم ياااارجال ؟؟


لماذا اصبح حقا وجودكم شىء محال ..؟؟


لماذا ماتت البطوله و دفنت راية الأبطال ..؟؟


اين من كان يفدينى بنفسه و يدافع عن شرفى بروحه ؟؟


لماذا الان يا عمرى و يا أبتى و يا ولدى .. ما عدت اشعر بالامان ..!!!


اين عيونك التى كانت ترعانى لا تعرينى ..؟؟


اين قلبك الذى كان دوما يحتوينى ..؟؟


بالأمس كان وجودك فى الطرقات يطمئننى


لماذا اصبح الان يخيفنى بل يرعبنى و يبكينى ..


اين يداك التى كانت عنى تدافع ؟؟ لماذا اليوم هى كالسكين تقطعنى و تفنينى


اين انتم ياااارجال الوطن ..؟؟


اشتاقت كل نساء الوطن لكم و لوجودكم


فيا اخى و يا ابى و يا حبيب العمر و يا ولدى ..


قد كنت دوما بحكمتك تهدينى .... و بشهامتك و نخوتك حقا تفدينى


كان وجودك يسعدنى و يطمئننى .. و مسك عطرك فى الطرقات يؤنسنى


الان اصبحت اخافك .. بعد ان نسيت انى ابنة وطنك


انى اختك و حبيبتك و ربما امك او ابنتك ..


نسيت فتعديت و نسيت ايضا شهامتك


سامحنى ايضا لو تسائلت بألم اين رجولتك


سامحنى حقا لا اقصد الاهانه فأنت عندى غال و افديك بعمرى لو تعود و يعود معك زمن الرجال


فكم اشتاق لأن تعود


جميعنا نناشدك ان تعود


فلتعودوا رجالا فكم اشتقنا نحن ايضا ان نعود نساءا


و لكن كيف ؟؟ و انت تأبى ان تعود


تأخذك الملذات .. و تضيعك الطرقات و تضيعنا معك .. و يضيع حلم الرجل الشرقى ..


كنت دوما اجمل حقيقه فلماذا اصبح حتى الحلم بك محال ..


ما زلت ارجوك كى تعود


ليعود معك الامل و الامن و الامان


يعود الحب و النصر و عمق الايمان


نعم يا زينة الرجال .. بعودتك .. سنحقق معا المحال


اللهى يا ارحم الراحمين اهدى رجال وطنى اجمعين


اعد الينا الامن و الامان .. و منهم اخرج ثانية صلاح الدين ..


........ .. ... امين






السبت، 29 نوفمبر 2008

مبروووك يا حاجه جنه








نعم انها اختى الحبيبه جنه تستعد الان للحج و رأيت انه اقل ما يكون ان اقول لها مبروووك يا حاجه و يارب عقبالى و عقبالنا جميعا ..



و كل اللى عاوز يبارك لها فهى الجميله جنه صاحبة مدونه جنه و ايضا عباد الرحمن و هى ايضا شريكه لى و للجميله الغاليه موناليزا


فى مدونه فضفض مع روفى و جنه و موناليزا ..





هى الانسانه الرقيقه و صاحبة ارق قلب احسسته و قد وهبها الرحمن ايضا عقلا حكيما .. ما شاء الله عليها ..



لا يمكننى ان اغفل ايضا عن اسلوبها الرائع فى الكتابه و الذى نستشعر فيه شخصيتها الجميله المتسامحه و المعتدله ..



حبيبتى جنه مهما تحدثت عنكى لن اوفيكى حقك .. فقد شعرت بان الله قد اهداكى لى و ايضا الحبيبه موناليزا فانتم من اجمل هدايا الرحمن لى



ادعوا الرحمن ان ييسر لكى الامور و لجميع حجاجنا يااارب و ان يتقبل منكى و يحفظكى و تعودى لنا بالف سلامه لتحكى لنا عن اجمل رحله رزقكى الرحمن بها ..



حبيبتى الغاليه الف الف مبروووك ..




احبك فى الله



وكل عام و حضرتكم جميعا بخير و صحة وسعاده ان شاء الله

الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

نبض احلام دفينه ..







الاه تخنق صدرها و لا تعلم الى متى يجب ان تتالأم و الى متى يجب ان تصمت



حبيسه احساسها و مشاعرها هى و سجينة لافكار و اعراف و تقاليد قل ما انصفتها او ربما لم تنصفها يوما ..



و اخذت تمشى فى شقتها وسط سواد الليل الذى تصاحبه منذ اكثر من خمسة عشر عام ..



ذلك الليل الذى ينام فيه الناس جميعا و تسكن فيه معظم المخلوقات .. الا هى ..عشقت سواد الليل و وحدته منذ زمن بعيد جدا .. و عاشت اجمل مشاعرها و احاسيسها بين صفحاته السوداء ..


و عندما كانت تفكر او تستعد لشىء هام فلا بد من سهر حتى الصباح ..



دائما ما عانت من هذا بعد زواجها اذ ان زوجها يعشق النوم مبكرا فى معظم الاحوال و كثيرا ما اتهمها بانها تحيا عكس البشر و تضيع اجمل ايامها فى نوم بالنهار و لكنها كانت دائما ما تضحك على قوله هذا فهى قليل ما تنام .. و تتمتم .. ايحسب اننى اذا ما نمت من الساعة الثامنه صباحا حتى الاثنى عشر او حتى الواحده ظهرا ساعات طويله اضيعها نوما ..انه بالتأكيد مهما تصور انها تسهر فلم يصل تصوره الى حد الثامنه صباحا .
مجنونة هى عاشقة لليل و للعشق و للحياه .
لكنها فجأة تشعر انها زاهده فى كل هذه الحياه .. الملل يتمكن منها يكاد ان يقتلها فالحياه رتيبه و ممله



لا تجد شىء جديد يجدد حياتها و يمحو رتابتها ..



تمسك بورقة و قلم فهم دائما اصدقائها فى وحدتها .. تريد ام تتحدث ان تعبر عن شىء تحسه و لكنها لا تد



تبدأ فتكتب .. بسمك ربى ابدأ و اليك وحدك اشكو .. .. و



ثم تستمر تكتب و تكتب و تشكو للرحمن من مشاعرها المتناقضه ومن خوفها لاحساسها بالملل من حياة سعيده و مستقره يحلم بها الكثير .. و ذلك الشىء الخفى الذى يحاول ان ينذرها بان تستعد فعند صعود المؤشر لاعلى ما امكنه لا بد من نزوله مره اخرى .



ترى ما الذى ينتظرنى ربى و ما ذلك الشىء المرعب الذى اخشاه



هكذا ظلت تردد و تتسأل و تسأل ربها فى خوف و تضرع فكم من مرات لجأت له وحده .



ولن تلجأ لسواه ابدا .. هكذا كانت حتى عندما تشعر انها اخطأت فهى لا تكف عن التفكير فى رحمته و اغاثته لها حتى و لو اخطأت ما دامت له تلجأ
لكن اليوم هناك شىء مختلف .. شىء بداخلها مستتر لكنها تشعر به يكاد يقتلها خوفا .
عادت الى تلك الفكره المجنونه التى تلح عليها .. لم تتخذى يوما قرارا فى حياتك ..
حتى حين شعرتى انكى لا تريدين الاستمرار مع زوجك .. خشيت .. ممن ؟
الاعراف و التقاليد و ربما الظروف .
عادت تتسأل فى حيره .. وماذا جد .. لماذا كل هذا الان .



عادت احلامها الدفينه تراودها مرة اخرى .. انسيتينا .. و اخذت الاحلام تعرفها بنفسها كى تتذكرها حلم تلو الاخر

انا حلمكى الوردى و عشق حياتك كنت دائما مجرد فارس لاحلامك .. فارس من خيالك و لكنكى ابيتى انتظارى و نسيتينى و لم تعطينى حقى لا فى البحث عنى و لا حتى فى الانتظار .. و لكنى ما زلت احيا داخلك ..

اما انا فانا حلمكى العلمى فكم حلمتى بان تصلينى لاعلى الدرجات و كنتى اهل لها و لكنكى ظلمتينى و ظلمتى نفسكى حين تزوجتى و ما زلت صغيره جدا فوأدتينى لكنكى ابدا لم و لن تقتلينى سأحيا بداخلك لاعذبك الى ان تموتى فأموت معك

اما انا فانا ما زلت احيا معك فانا حلم الجمال و لكن ترى الى متى ستبقينى ..او ستساعديننى لأبقى .

و انا حلمكى الادبى او انكى نسيتينى .. فكم حلمنا سويا ان نكبر و ان لا تقتلينى ابدا لكنكى حاولتى قتلى كثيرا بهجرك لى فقل ما تذكرتينى ..



اه ربى ماذا يحدث لى فى هذه الليله المفزعه اما من نهار لها ..

و اخذت دموعها تتساقط فاذا بها تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم و تذهب لتتوضأ و تصلى



فيأتيها صوتا عاليا اقوى من كل تلك الاحلام
انا حلمك بالجنه اما زلت بعد تريدينى .
ربما ظلمتى نفسك او ظلمكى حظك او ضاعت امالك الدنيويه فلا تبكى عليها فهى فانيه مثل دنياك



او ربما ظلمكى احد و كبلتكى تقاليد و خنقتقى اعراف فلا تيأسى و لا تحزنى و لتحيى حياتك فلتحاولى ان تشعرى بكل تلك النعم من الرحمن لكى .. و ان كان قد فاتكى شيئا من الدنيا فلا تحزنى لانها ابدا لن تدوم ولكنى انا الابقى انا الغد البعيد او ربما القريب .. انا حلمكى الاوحد الذى يجب ان تتمسكى به جيدا و ان لا تفلتيه ابدا .. انا الجنه .. ايوجد بعدى حلم !! ؟؟



و ابتسمت و سط سواد الليل فاضاءت ابتسامتها الحياة من حولها ..



و نظرت الى السماء ترجو العفو من ربها



وتردد لا و الله ليس بعد حلم الجنة حلم اخر و لا لن تعذبنى احلامى الدفينه بعد اليوم و لن تخنقنى ثانية ..



بدأت الشمس تشرق و ايقنت تلك المرأه فى هذا اليوم ان شروق امالها قد عادت من جديد و انها ابدا لم تخسر شىء ..



حينما استيقظ زوجها من نومه فبادرته بأبتسامه رضا لم يعهدها فيها منذ زمن طويل و بادرت تجهز له الفطور و هى تبتسم على غير العاده .. لم يستطع بالطبع ان يعلم سبب التغير و لكنه لا يستطيع ان ينكر ابدا كم اسعده هذا التغير و لو بقى السبب سر لا يعلمه الا الرحمن و هى ..




تمت