الثلاثاء، 16 فبراير 2010

من هذا المجنون ...؟

سألتنى عنك النساء .. من هذا المجنون ؟؟
أجبتهم فى خجل .. هذا حبيبى الحنون ..
فرأيتهم يتهامسون .. يتغامزون ..
ثم أخذوا يرددون ..
ستريكى يا مسكينة السنون ..
أحلامك بالحب جنون
زماننا لا يوجد به محبون
أجبتهم بألم و عتاب .. أنكم حقا لا تفهمون
لا تشعرون .. فكيف بالله عليكم أنتم تحيون ؟
كيف تعيشون و لا تعشقون ..؟ّ!
مالى و مالكم .. فأنا للحب خلقت و به و له سأكون ..
أنا للحب خلقت .. و فقط بالحب أكون ..
تركتهن يتغامزون و يضحكون
و أبتسمت لأننى حقا شعرت بهن يتحسرون
هن يضحكون و لكنى أرى قلوبهن يبكون
مساكين تلك النساء التى على الهوا يتكابرون
يتمنعن و هن للهوا و العشق يتمنون
و يرغبن بصدق فى من فيهن يرغبون !!!

الخميس، 21 يناير 2010

كوب الشاى ..

نظرت اليه وهو جالس امام الكمبيوتر الذى قصد أن يجعل وضعه عكس الحجره حتى لا يرى ما يفعله عليه أحد غيره الا اذا أقترب منه أحد و قل ما قد يحدث .. فهو دائم العبوس حتى لا يعطى فرصه لمن بالبيت من الأقتراب منه عندما يريد ذلك .. تقدمت ببطء و تردد لترى ماذا يفعل ؟؟ و لاحظت حركة يديه على الماوس السريعه و التى فهمت منها أغلاق الصفحات على الشاشه أمامه ..تظاهرت بعدم أكتراثها و تقدمت نحوه و هى تحمل كوب الشاى و تضعه بجواره .. نظر اليها فى عبوث قاسى و قال بأسلوبه الغبى المستفز أيه ده ?? ده شاى و لا ملوخيه شكله يقرف .. أبتسمت بتعجب و حزن و هى تقول له : ليه ماله الشاى ؟؟ أجابها و قد زادت حدة صوته : أنتى مش شايفه شكله

تقدمت الى الكوب الذى كانت على يقين من أن أى رجل غير زوجها كان سيمدحه أكيد و تذكرت أعز أصدقائه الذى داوم على مدح هذا الكوب الذى تصنعه يدها بل و كل شىء تفعله ..أبتسمت فى حسرة و هى تتذكر معاملته لنساء العائله و لباقته فى الحديث معهم و شكره دائما لكل ما يفعلونه و هى أكيده أنها تفوقهم جميعا جمالا و ذكاء و أيضا فى كوب الشاى!! .. مدت يدها الى الكوب و أخذته من أمامه دون أن تتحدث ..

توجهت الى الشرفه تخبىء دموعها .. دق جرس الباب حينئذ .. طلب منها ان تفتح الباب .. فهو لا يريد ان يترك الجهاز اللعين الذى يتلذذ بخيانتها عن طريقه .. توجهت الى الباب و ما زال الكوب فى يدها .. فتحت الباب فاذا بصديقه الحميم يدخل مبتسما قائلا و هو ينظر الى كوب الشاى فى يدها ألحقينى بالشاى الرائع بتاعك ياقمر .. أبتسمت و هى تنظر الى زوجها نظرة تعلم أنه أغبى من أن يفهمها و قالت له تفضل بألف هنا و شفا .. جلس معها على الأريكه يرتشف الكوب فى سعاده و يمدح صنعها به و هو يسألها عن سر جمال طعم كل ما تصنعه يدها .. ضحكت ضحكة هستيريه و هى تقول له : السر أنى لست زوجتك .. نعم لست زوجتك و لكن ما أجمل أن تكون صديق العائله المقرب فلتبقى هكذا أرجوك .. أبتسم و هو لا يدرى ما قصدته من قولها و أخذ يرتشف ما تبقى من الكوب بأستمتاع .. فى حين ظل زوجها جالس على جهازه الغبى يكمل خيانته الأفتراضيه لها تاركها تقع فى مصيدة الخيانه الواقعيه ..
تمت

الأحد، 17 يناير 2010

أبحث عنك ..


ابحث عنك ما بين وريدى و شريانى ..


أبحث عنك مع كل دقة بفؤاى ..


أشتاق إليك كثيرا .. لكنى أبدا لا أبحث عنك بعيدا ..


لأنك تسكن فى قلبى .. تتجول بين شراينى


تعيش معى .. أتنفس شذى حبك ..


أحيا بدقات قلبك ..


أردد كل صباح لك .. أنى أحببتك


و كلما أشتقت إليك .. أبحث عنك ..


أبحث عنك حبيبى ما بين وريدى و شريانى


لأنك أبدا لن تبتعد مهما باعدت بيننا الأيام


فأنت بداخلى .. تحيا معى .. بأحساسى .. تسكن فؤادى


تتجول بين أوردتى .. تتنفس من رئتى .. تحيا بشريانى


أنى أحبك منذ أتيت إلى الحياه و إلى أخر لحظات حياتى


أنى أحبك مهما باعدتنا الأيام أو فرقتنا الليالى


أحبك فلا تخشى إذا ما فارقتك يوما .. لأنك أبدا لن تفارق يوما فؤادى


و كيف تفارقه ؟؟ و مكان بيتك شريانى ..

بداخل النفس تحيا حبيبى و يحيا حبك مع نبض فؤادى ..

فكيف يمكن أن تبتعد عنى ..؟؟

أيمكن لوريدى يوما أن يبتعد عن شريانى ؟!

السبت، 9 يناير 2010

معا.. من اجل النصر و العزه


( اولا احب ان اشير انى كتبت هذا البوست منذ عام تقريبا و لكنى اردت ان انزله الان بعد تلك الاحداث المؤسفه و الجريمه البشعه التى حدثت لأخواتنا المسيحين بداية لحمله اتمنى ان بشاركنى بها كل قلم واعى و متحضر من اجل التصدى لكل فكر متطرف او ارهابى و العوده الى سماحتنا و اخوتنا و ارتباطنا ببعض جدا كما كنا كمصريين مهما كانت ديانتنا فلنرفع مجددا شعار الدين لله و الوطن للجميع و لنتصدى لتلك الفتنه الدخيله علينا )------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تقابلت معها صدفه .. كنت لم اراها من زمن .. كانت صديقة دراسه و كانت من الاصدقاء المقربين لقلبى برغم انها مسيحيه نعم هى مسيحيه و هى انسانه قلبها كبير و تعرف معنى الصداقه و كم من مرات وقفت بجوارى بحب و شهامه و انسانيه

سلمت علي بحراره و اخذت تذكرنى بايام الدراسه و البنات و المدرسين و أخذنا نتحدث فى اشياء كثيره ثم انتقل الحديث الى غزه فوجدت عينيها تترقرق بالدموع نعم بكيت مثلما نبكى جميعا لما نراه .. و اخذت تسألنى الى متى يجب ان نصمت ولما و لماذا لا نفعل شىء ايجابى لنردع به الصهاينه

واذ بى ابتسم برغم هذا الحديث المؤلم عن غزه و الضحايا .. تعجبت منى و سألتنى فى حيره لماذا تبتسمين ؟؟؟

فأجبتها سامحينى لم اقصد ان ابتسم من الالام بالطبع و لكنى ابتسم لأنى سعيده بكى لم اكن اتوقع ان تتأثرى الى هذا الحد بما يحدث فى غزه اجابتنى و لما .. و قبل ان اجيبها سارعت تقول لى .. اه فهمت .. لأنى مسيحيه أليس كذلك ؟؟

لا يا صديقتى الحبيبه لم ولن اقصد ان اقلل من انسانيتك .. فسامحينى .. قلت لها هذا و انا اشعر بالخجل من نفسى و من ابتسامتى البلهاء نظرت لى نظرة عتاب كم نظرتها لى ايام صداقتنا الجميله بالمدرسه .. ثم قالت لى اسمعينى كويس .. احنا عرب وده و طنا حتى لو كنا مسيحين .. احنا مش صليبين و الدليل ان جيش صلاح الدين اللى حرر القدس زمان كان فيه مسيحين ابطال ضحوا بحياتهم علشان يرجعوا القدس لأهلها و لنا .. امثال عيسى العوام .. مضبوط ..اكملت ابتسامتى البلهاء فى خجل و قلت لها نعم و لكن كنت اظن ان الهم همنا فقط اقصد .. فأكملت تقصدى كمسلمين اسمعينى .. احنا بشر كلنا بشر فينا الخير و فينا الشرير .. فينا المخلص و فينا الغادر احكمى عليا كأنسان و لا تجعلى دينى يحكم عليا ما دمت اؤمن بالله و رسله و ملائكته و اليوم الاخر فأرجوكى يا صديقتى الحبيبه دعى ما اختلفنا فيه لله يفصل فيه يوم القيامه كما قال ..

و صدقينى لن نقوى و لن تحرر ارضنا ما داموا استطاعوا ان يفرقونا و يمزقونا ما بين فتح و حماس و ما بين مسلمين و مسيحين كلنا واحد و قضيتنا و احده و لن نخطوا نحو النصر الى اذا تحررنا من قيود التفرقه التى قيدنا به العدو على مدى سنين و هو يخطط و يعمللتحقيق اكبر اهدافه ليضعفنا انها الوقيعه .. فرق تسد ..

لا يجب ان نمكنهم من ذلك فلنتوحد جميعا و نحارب الظلم و نقاوم ما خططوا له تمسكوا بأسلامكم و تعاليمه السمحه و سنتمسك بتعاليم ديننا المتسامحه ايضا و لنبحث عن النقاط المشتركه بيننا و نترك كما قلت لكى ما اختلفنا فيه ليفصل فيه الله يوم القيامه اليس هذا ما كتب فى القرأن ؟؟اجبتها بكل الحب و الاحساس بالأمل فى غد مشرق تشرق علينا به شمس الوحده الوطنيه ..

نعم صديقتى الغاليه سنعيد توحد الهلال و الصليب كما فعل اجدادنا و زعيمنا الراحل سعد زغلول .. و سنتمسك كمسلمين بديننا الحنيف وتمسكنا به لا يعنى ان لا نرى سوانا بالعكس فالاسلام دين البشريه كلها و قد اوصانا بالتقارب و التعارف .. اوصانا بحسن المعامله و ان نقول لأهل الكتاب تعالوا لنتفق على ما نتفق عليه ان لا اله الا الله و ان نؤمن برسله و كتبه و ملائكته و اليوم الاخر .. و لندع ما اختلفنا فيه فلا نتناقش به و لا نسمح لأحد ان يوسع الفجوه بيننا و قد امرنا الله سبحانه ان نترك ما اختلفنا فيه ليفصل فيه سبحانه بيننا يوم القيامه ..

تركتها بعد ان سلمت عليها بكل حب و مضيت فى طريقى و انا اتسائل ماذا يحدث لو فكرنا جميعا هكذا .. بالتأكيد سوف تتغير اشياء كثيره اولها ان نكون اقوى و ان لا يحاول العدو ان يضعفنا من الداخل نحن نطالب فتح و حماس بالمصالحه و نطالب الدول العربيه و الاسلاميه ايضا بأن تكون على كلمة و قلب رجل واحدفكيف سيكون هذا اذا لم نتوحد نحن كوطن واحد .. فلنعود اخوه .. ارجوكم من اجل بلادنا و من اجل تحقيق احلامنا و من اجل ان يكون الانسان انسان ..و ينتصر الحق و تعلو رايات نصرنا ..

اعلم ان هناك من سيختلف معى و كل ما ارجوه ان لا تجعلوا الخلاف يفسد للود قضيه و ان نتحاور بتقدم و حضاره و انسانيه و ان نكون جميعا معا .. من اجل النصر و العزه .. و كرامة الانسان ..

الاثنين، 28 ديسمبر 2009

آياك و أن ..




آياك أن تغمض عينيك عن نعمة وهبها الرحمن لك ..


آياك أن تقابل الإحسان بالجحود و نكران الجميل


آياك أيها الأنسان أن تنسى أن تبترك على نعمة ما .. هو بداية لزوالها منك ..


حاول أن تشعر بقيمة ما معك و أن لا تنظر لما ليس لك ..حتى يديم الرحمن نعمته عليك و يبارك لك فيها


وأخيرا .. تذكر دوما أنك إذا ظلمت من أحبك و قابلت معروفه و إحسانه إليك بالنكران و الجحود ستكون ظالم لنفسك قبل أن تظلمه هو..


و تذكر ان شكرك لنعمة ربك هو بالمحافظه على ما وهبك أياه .. فأحذر أن يعميك الشيطان عن نعمة ربك فلا تراها فتضيعها بيدك و وقتها لن يفيد الندم ابداا ..

السبت، 19 ديسمبر 2009

كيف اخاف و انت ربى ..؟


كيف أخاف و أنت ربى ..؟
يسكن حبك فى قلبى ..
يجرى عشقك فى دمى ..
كيف أخاف و أنت ربى ..؟
ما لجأت اليك يوما الا و كنت معى ..
و ما بعدت عنك سهوا الا و أعدتنى ..
لأنك تعلم كم أهواك .. تعلم لحظات ضعفى و خوفى
و لكن ..
كيف أخاف و أنت يا حبيبى ربى و بارئى ..؟
أموت رعبا أحيانا و أختنق من ألامى ..
لكنى لا أستسلم أبدا لهذا الخوف .. وأذكرك
أذكر أنك ربى و وكيلى .. حبيبى و بارئى
أذكر أنه لن يكون الا ما أردت ..و أتذكر كم أنت رءوف رحيم بالعباد
أتذكر ما قلته لعبادك .. ادعونى أستجب لكم .. سبحانك .. سبحانك ربى
فأدعوك الهى و كلى ثقة فى استجابتك و لم لا و أنت الأعلم بى ..
أنت ربى و رب كل البشر .. و تعين حتى المخطئين اذا ما دعوك
فما بال دعوة من قلب أحبك منذ لحظات ميلاده الأولى و الا أن يلقاك ..
قلب تربى على ألا يخاف و لا يخشى غيرك ..

ربما أخطىء أحيانا .. أتوه .. تنحرف قدمى قليلا عن الطريق ..
لكنى أبدا لا أخرج من دربك ..أعود مهرولا اليك ربى ..

أعود و لك وحدك .. أناجيك أطلب غفرانك ..

أستغيث بك من الشيطان الرجيم و من كل ألم و كل ضيق

فكيف أخاف اذن يا مولاى و أنت ربى و بارئى و وكيلى

أمرى بيدك يا من سبقت رحمتك عدلك .. يا كريم يا كريم يا كريم .. غفرانك
أغث عبدك المسكين فما له سواك يا أرحم الراحمين .. يا أرحم الراحمين


يا أرحم الراحمين .. يا الله .. يا ربى

الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

عندما يأتى المساء ..


ماذا سيحدث عندما يأتى المساء .. ؟؟

عندما يمضى الزمان و يذبل الورد الجميل على الأغصان مثل ما ينسدل الستارعلى الفنان و تنتهى روايته ناجحا كان أو خسرانا ..
ماذا سيحدث عندما تنطفىء الأضواء و تخلو الساحة من حولى و لا أجد من كانوا بالأمس البعيد أو حتى القريب معى ؟؟
عندما تتغير الملامح أو يغطيها أثار الزمان ..
كم أخشى ألا تتغير الملامح فقط .. و لكن يتغير العقل الواعى فيصبح مسكينا تائها ..
كم من أناس حكماء أبكونا فى شيخوختهم عندما تاهت عقولهم الحكيمة منهم و ضعفت بل و ضاعت منهم الذاكره ..
أه ربى يا من أنت ارحم رحيم ليس لى سواك ليرحمنى من عذاب الغربة فى الكبر ..
أتوسل اليك ألا تجعل عقلى منى يتوه فهو أهم و أجمل نعمك لى .. و لا تتركنى لوحدة قاسية فأنت الأعلم بعبدك المسكين
كم اكره الوحدة و أخاف من غدر الأيام و تقلبات السنين و كم أعشق حياتى و أعلم أن عشقى لها جنون
أعلم أنها زائلة ضائعه ولكنى أعشقها و أعشق كل ما بها حتى ألامها ما دمت بقوتى و شبابى فلا أخشى منها شيئا
كل ما أخشاه هو المساء .. مساء العمر .. ربما لا أخشى من انسدال الستار و لكنى أخشى من نهاية المشوار
كم أتمنى ان أحتضن أحبابى الى أخر أنفاسى و أن أبقى بقوتى لأخر أيامى
شعور قاسى جدا أن تتبدل الأحوال و تتغير الأشكال و لكنها الحياه ..أعلم ان دوام الحال من المحال ..

نمضى فى طريق الحياة ونمضى .. غير عابئين و لا مدركين الحقيقة مهما تخيلناها الى أن نقترب و نقترب و نقترب ..
و عندما نرى بداية النهاية ترى .. ماذا سنشعر و بم يمكننا أن نحس و كيف يمكننا الصمود و الأستمرار الى النهاية ؟؟
كل ما أحلم به ان أصمد حتى النهاية و أن يبقى عقلى لى و معى و ألا أتحول لكائن لا يعرف و لا يدرى .. يثير الشفقة و الأسى
أتضرع الى رحمتك وحدك و مالى سواك يا حبيبى أن تكون معى دائما و ألا تجعلنى و لو للحظة مصدر شفقة لأحد ..
جنون هذا الذى أهذى به .. ربما .. ولكنه على الأقل جنون مدرك بالنسبة لى .. الهى حبيبى فلتجعلنى مدركة الى أخر لحظاتى ..
أتوسل اليك أن تكون معى و تطمئن قلبى و تهدى نفسى و تمنحنى القوة و الأمان .. خاصة .. عندما يأتى المساء ..