الاثنين، 8 مارس 2010

تعمل ايه ؟؟؟؟

تعمل أيه .. لو اتأكدت أن حياتك كلها كدبه ما تتصدقش ..
تعمل أيه .. لو فجأه لقيت أن الحلم اللى أنت حلمته ما بيكملش ..
تعمل أيه لو كل يوم بيفوت بيعرى جزء من الحقيقه
اللى ياما غمضت عينيك لأجل تهرب لو دقيقه
بس هى حقيقه واضحة مش حتقدر منها تهرب
أيوه واضحة بص شوفها تانى نفسك مش حتكدب
تعمل أيه .. تعمل أيه ؟؟
تغمض عيونك و تكمل الأحلام ..
تعيش بس يومك .. زى ما يكون و السلام ..
و لا تهد المعبد هد .. على راس الخداع و الكدب
ترفض تانى تكمل عمرك و أنت فى عقر دار الذئب
تعمل أيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السبت، 6 مارس 2010

أتخبط بالحياه ..

أتخبط بالحياه..

يأخذنى الفرح تارة
يأخذنى الحزن تارة
و أتخبط بالحياه ..
أين منى البدايه .. بل أين المنتهاه ..

أتخبط بين احساسى و أفكارى

أتخبط بين أقلامى و أشعارى


أتخبط بين الحق الواضح بلا جدال ..

و بين الحق المشكوك فى تقواه ..

و أتخبط .. أتخبط بالحياه ..

لا أجد مفر أحيانا سوى الهروب حتى من نفسى ..

ربما من أفكارى .. من مخاوفى .. من تخبطى ..

لكنى لا أستطيع أن أتفادى تخبطاتى المتتاليه بالحياه ..

و ما دمت أتخبط .. انا اذن أحيا و أعيش الحياه

أعيش .. و أتخبط .. أتخبط .. و ربما تتخبط أيضا بى الحياه ..

و لم لا .. ؟!!

الثلاثاء، 2 مارس 2010

عاشق الليل ..


يتقلب فى فراشه و يفتح عينيه فيلمح ضوء الفجر يتسلل من الشرفه التى نسيها مفتوحة و نام .. يقوم فى ضيق ليغلق باب شرفته .. يلمح و هو ينظر عبر الشرفه الى الشارع بائع الجرائد الصبى الصغير الذى يستعد ليوم جديد و يرتب جرائده ..ينظر الى سريره الذى قضى فيه معظم نهار أيامه نائما حيث يسهر كل ليلة حتى النهار و يستسلم للنوم الى أنتهاء يومه .. يتعجب من نفسه !!و يسألها متى سنعيش اذا .. لقد فقدت الكثير من الأصدقاء بسبب ضياع يومى دائما .. أنى لا أحيا مع البشر .. كما أنى أفتقد ضوء الشمس كثيرا .. أه يا ليلى الحزين كم عشقتك و لكنى أفنيت بك عمرى هباء .. لن أستسلم لك مرة أخرى .. و لن أستسلم للنوم الأن .. يسرع بالدخول الى المطبخ و يعد فنجان من القهوه المضبوط .. يأخذ قطعة من البسكويت يأكلها على عجل .. ثم يرتشف قهوته مسرعا و هو يرتدى ثيابه .. يخرج الى الشارع و هو يشعر بنشوة و حب للحياه .. يجرى كالأطفال فى سعاده .. يصل الى محطة الأتوبيس الذى قرر أن يقله الى صديقه الحميم ..يبتسم و هو يتصور رد فعل صديقه حين يعلم أنه قرر العوده للدراسة مرة أخرى .. بل سأخبره أيضا أننى تغيرت و سأبحث عن عمل و .. ولكن لماذا تأخر الاتوبيس هكذا .. تزداد المحطة ازدحاما و وجوه الناس عابثه و ألفاظهم قاسيه .. لما كل هذا ؟؟ يتسأل فى نفسه ..و لكنه يلمح الاتوبيس فيبتسم و يستعد ليركبه .. ياالهى ما كل هذا الزحام الذى به .. سأنتظر أخر .. و لكنه مزدحما أيضا و اخر و أخر و بعد مرور أكثر من ساعتين بدأ يختنق و قرر أن يمشى .. هذا أهون .. الشوارع مزدحمه أيضا و الناس غاضبه .. ساخطه .. ضاعت أبتسامته و ماتت نشوته .. أزداد أختناقا و قرر العوده فورا الى منزله .. وصل مسرعا يتصبب عرقا و يشعر بالجوع و العطش .. توجه الى المطبخ .. ارتشف كوب من الماء سريعا ..و ذهب الى حجرة نومه ..جلس على سريره باكيا .. أسفا .. مرددا كم أفتقدتك .. تمدد عليه كما هو و كأنه يحتضنه و أخذ يبكى بصوت مرتفع .. الى أن غاص فى نومه العميق مرة أخرى .. و عندما أستيقظ فى المساء كعادته أبتسم مرددا للقمر .. كان كابوس مفزعا .. الحمد لله أننى ما زلت معك أيها الليل الحبيب .. فالنهار أصبح لا يصلح للحياة الأن .. فلنظل أصدقاء الى أن تحدث المعجزه و تشرق شمس النهار بحريه و صفاء و حنان ..

تمت

الثلاثاء، 16 فبراير 2010

من هذا المجنون ...؟

سألتنى عنك النساء .. من هذا المجنون ؟؟
أجبتهم فى خجل .. هذا حبيبى الحنون ..
فرأيتهم يتهامسون .. يتغامزون ..
ثم أخذوا يرددون ..
ستريكى يا مسكينة السنون ..
أحلامك بالحب جنون
زماننا لا يوجد به محبون
أجبتهم بألم و عتاب .. أنكم حقا لا تفهمون
لا تشعرون .. فكيف بالله عليكم أنتم تحيون ؟
كيف تعيشون و لا تعشقون ..؟ّ!
مالى و مالكم .. فأنا للحب خلقت و به و له سأكون ..
أنا للحب خلقت .. و فقط بالحب أكون ..
تركتهن يتغامزون و يضحكون
و أبتسمت لأننى حقا شعرت بهن يتحسرون
هن يضحكون و لكنى أرى قلوبهن يبكون
مساكين تلك النساء التى على الهوا يتكابرون
يتمنعن و هن للهوا و العشق يتمنون
و يرغبن بصدق فى من فيهن يرغبون !!!

الخميس، 21 يناير 2010

كوب الشاى ..

نظرت اليه وهو جالس امام الكمبيوتر الذى قصد أن يجعل وضعه عكس الحجره حتى لا يرى ما يفعله عليه أحد غيره الا اذا أقترب منه أحد و قل ما قد يحدث .. فهو دائم العبوس حتى لا يعطى فرصه لمن بالبيت من الأقتراب منه عندما يريد ذلك .. تقدمت ببطء و تردد لترى ماذا يفعل ؟؟ و لاحظت حركة يديه على الماوس السريعه و التى فهمت منها أغلاق الصفحات على الشاشه أمامه ..تظاهرت بعدم أكتراثها و تقدمت نحوه و هى تحمل كوب الشاى و تضعه بجواره .. نظر اليها فى عبوث قاسى و قال بأسلوبه الغبى المستفز أيه ده ?? ده شاى و لا ملوخيه شكله يقرف .. أبتسمت بتعجب و حزن و هى تقول له : ليه ماله الشاى ؟؟ أجابها و قد زادت حدة صوته : أنتى مش شايفه شكله

تقدمت الى الكوب الذى كانت على يقين من أن أى رجل غير زوجها كان سيمدحه أكيد و تذكرت أعز أصدقائه الذى داوم على مدح هذا الكوب الذى تصنعه يدها بل و كل شىء تفعله ..أبتسمت فى حسرة و هى تتذكر معاملته لنساء العائله و لباقته فى الحديث معهم و شكره دائما لكل ما يفعلونه و هى أكيده أنها تفوقهم جميعا جمالا و ذكاء و أيضا فى كوب الشاى!! .. مدت يدها الى الكوب و أخذته من أمامه دون أن تتحدث ..

توجهت الى الشرفه تخبىء دموعها .. دق جرس الباب حينئذ .. طلب منها ان تفتح الباب .. فهو لا يريد ان يترك الجهاز اللعين الذى يتلذذ بخيانتها عن طريقه .. توجهت الى الباب و ما زال الكوب فى يدها .. فتحت الباب فاذا بصديقه الحميم يدخل مبتسما قائلا و هو ينظر الى كوب الشاى فى يدها ألحقينى بالشاى الرائع بتاعك ياقمر .. أبتسمت و هى تنظر الى زوجها نظرة تعلم أنه أغبى من أن يفهمها و قالت له تفضل بألف هنا و شفا .. جلس معها على الأريكه يرتشف الكوب فى سعاده و يمدح صنعها به و هو يسألها عن سر جمال طعم كل ما تصنعه يدها .. ضحكت ضحكة هستيريه و هى تقول له : السر أنى لست زوجتك .. نعم لست زوجتك و لكن ما أجمل أن تكون صديق العائله المقرب فلتبقى هكذا أرجوك .. أبتسم و هو لا يدرى ما قصدته من قولها و أخذ يرتشف ما تبقى من الكوب بأستمتاع .. فى حين ظل زوجها جالس على جهازه الغبى يكمل خيانته الأفتراضيه لها تاركها تقع فى مصيدة الخيانه الواقعيه ..
تمت

الأحد، 17 يناير 2010

أبحث عنك ..


ابحث عنك ما بين وريدى و شريانى ..


أبحث عنك مع كل دقة بفؤاى ..


أشتاق إليك كثيرا .. لكنى أبدا لا أبحث عنك بعيدا ..


لأنك تسكن فى قلبى .. تتجول بين شراينى


تعيش معى .. أتنفس شذى حبك ..


أحيا بدقات قلبك ..


أردد كل صباح لك .. أنى أحببتك


و كلما أشتقت إليك .. أبحث عنك ..


أبحث عنك حبيبى ما بين وريدى و شريانى


لأنك أبدا لن تبتعد مهما باعدت بيننا الأيام


فأنت بداخلى .. تحيا معى .. بأحساسى .. تسكن فؤادى


تتجول بين أوردتى .. تتنفس من رئتى .. تحيا بشريانى


أنى أحبك منذ أتيت إلى الحياه و إلى أخر لحظات حياتى


أنى أحبك مهما باعدتنا الأيام أو فرقتنا الليالى


أحبك فلا تخشى إذا ما فارقتك يوما .. لأنك أبدا لن تفارق يوما فؤادى


و كيف تفارقه ؟؟ و مكان بيتك شريانى ..

بداخل النفس تحيا حبيبى و يحيا حبك مع نبض فؤادى ..

فكيف يمكن أن تبتعد عنى ..؟؟

أيمكن لوريدى يوما أن يبتعد عن شريانى ؟!

السبت، 9 يناير 2010

معا.. من اجل النصر و العزه


( اولا احب ان اشير انى كتبت هذا البوست منذ عام تقريبا و لكنى اردت ان انزله الان بعد تلك الاحداث المؤسفه و الجريمه البشعه التى حدثت لأخواتنا المسيحين بداية لحمله اتمنى ان بشاركنى بها كل قلم واعى و متحضر من اجل التصدى لكل فكر متطرف او ارهابى و العوده الى سماحتنا و اخوتنا و ارتباطنا ببعض جدا كما كنا كمصريين مهما كانت ديانتنا فلنرفع مجددا شعار الدين لله و الوطن للجميع و لنتصدى لتلك الفتنه الدخيله علينا )------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تقابلت معها صدفه .. كنت لم اراها من زمن .. كانت صديقة دراسه و كانت من الاصدقاء المقربين لقلبى برغم انها مسيحيه نعم هى مسيحيه و هى انسانه قلبها كبير و تعرف معنى الصداقه و كم من مرات وقفت بجوارى بحب و شهامه و انسانيه

سلمت علي بحراره و اخذت تذكرنى بايام الدراسه و البنات و المدرسين و أخذنا نتحدث فى اشياء كثيره ثم انتقل الحديث الى غزه فوجدت عينيها تترقرق بالدموع نعم بكيت مثلما نبكى جميعا لما نراه .. و اخذت تسألنى الى متى يجب ان نصمت ولما و لماذا لا نفعل شىء ايجابى لنردع به الصهاينه

واذ بى ابتسم برغم هذا الحديث المؤلم عن غزه و الضحايا .. تعجبت منى و سألتنى فى حيره لماذا تبتسمين ؟؟؟

فأجبتها سامحينى لم اقصد ان ابتسم من الالام بالطبع و لكنى ابتسم لأنى سعيده بكى لم اكن اتوقع ان تتأثرى الى هذا الحد بما يحدث فى غزه اجابتنى و لما .. و قبل ان اجيبها سارعت تقول لى .. اه فهمت .. لأنى مسيحيه أليس كذلك ؟؟

لا يا صديقتى الحبيبه لم ولن اقصد ان اقلل من انسانيتك .. فسامحينى .. قلت لها هذا و انا اشعر بالخجل من نفسى و من ابتسامتى البلهاء نظرت لى نظرة عتاب كم نظرتها لى ايام صداقتنا الجميله بالمدرسه .. ثم قالت لى اسمعينى كويس .. احنا عرب وده و طنا حتى لو كنا مسيحين .. احنا مش صليبين و الدليل ان جيش صلاح الدين اللى حرر القدس زمان كان فيه مسيحين ابطال ضحوا بحياتهم علشان يرجعوا القدس لأهلها و لنا .. امثال عيسى العوام .. مضبوط ..اكملت ابتسامتى البلهاء فى خجل و قلت لها نعم و لكن كنت اظن ان الهم همنا فقط اقصد .. فأكملت تقصدى كمسلمين اسمعينى .. احنا بشر كلنا بشر فينا الخير و فينا الشرير .. فينا المخلص و فينا الغادر احكمى عليا كأنسان و لا تجعلى دينى يحكم عليا ما دمت اؤمن بالله و رسله و ملائكته و اليوم الاخر فأرجوكى يا صديقتى الحبيبه دعى ما اختلفنا فيه لله يفصل فيه يوم القيامه كما قال ..

و صدقينى لن نقوى و لن تحرر ارضنا ما داموا استطاعوا ان يفرقونا و يمزقونا ما بين فتح و حماس و ما بين مسلمين و مسيحين كلنا واحد و قضيتنا و احده و لن نخطوا نحو النصر الى اذا تحررنا من قيود التفرقه التى قيدنا به العدو على مدى سنين و هو يخطط و يعمللتحقيق اكبر اهدافه ليضعفنا انها الوقيعه .. فرق تسد ..

لا يجب ان نمكنهم من ذلك فلنتوحد جميعا و نحارب الظلم و نقاوم ما خططوا له تمسكوا بأسلامكم و تعاليمه السمحه و سنتمسك بتعاليم ديننا المتسامحه ايضا و لنبحث عن النقاط المشتركه بيننا و نترك كما قلت لكى ما اختلفنا فيه ليفصل فيه الله يوم القيامه اليس هذا ما كتب فى القرأن ؟؟اجبتها بكل الحب و الاحساس بالأمل فى غد مشرق تشرق علينا به شمس الوحده الوطنيه ..

نعم صديقتى الغاليه سنعيد توحد الهلال و الصليب كما فعل اجدادنا و زعيمنا الراحل سعد زغلول .. و سنتمسك كمسلمين بديننا الحنيف وتمسكنا به لا يعنى ان لا نرى سوانا بالعكس فالاسلام دين البشريه كلها و قد اوصانا بالتقارب و التعارف .. اوصانا بحسن المعامله و ان نقول لأهل الكتاب تعالوا لنتفق على ما نتفق عليه ان لا اله الا الله و ان نؤمن برسله و كتبه و ملائكته و اليوم الاخر .. و لندع ما اختلفنا فيه فلا نتناقش به و لا نسمح لأحد ان يوسع الفجوه بيننا و قد امرنا الله سبحانه ان نترك ما اختلفنا فيه ليفصل فيه سبحانه بيننا يوم القيامه ..

تركتها بعد ان سلمت عليها بكل حب و مضيت فى طريقى و انا اتسائل ماذا يحدث لو فكرنا جميعا هكذا .. بالتأكيد سوف تتغير اشياء كثيره اولها ان نكون اقوى و ان لا يحاول العدو ان يضعفنا من الداخل نحن نطالب فتح و حماس بالمصالحه و نطالب الدول العربيه و الاسلاميه ايضا بأن تكون على كلمة و قلب رجل واحدفكيف سيكون هذا اذا لم نتوحد نحن كوطن واحد .. فلنعود اخوه .. ارجوكم من اجل بلادنا و من اجل تحقيق احلامنا و من اجل ان يكون الانسان انسان ..و ينتصر الحق و تعلو رايات نصرنا ..

اعلم ان هناك من سيختلف معى و كل ما ارجوه ان لا تجعلوا الخلاف يفسد للود قضيه و ان نتحاور بتقدم و حضاره و انسانيه و ان نكون جميعا معا .. من اجل النصر و العزه .. و كرامة الانسان ..